كما
ذكرنا سابقا عند وصول الطالب لارض المطار، في الغالب يكون هناك من ينتظره و هذا يسهل
على الطالب كثيرا في الوصول للمدينة و الجامعة التي سيدرس بها، و فور استقبال الطالب
تجده بعد في حالة عدم اتزان او انبهار او تعب ، فيجد عالم اخر، و لغة اخري ،و ما ان
يرافقك في و سيلة المواصلات لمدينته لا يكل و لا يمل طوال الطريق بطرح الاسئلة، عن
الحياة، الية الدراسة، اهم التخصصات، موعد الدراسة، لدرجة يوحي اليك و كانه سيمكث سنوات
الدراسة فقط بين الجامعة و السكن الجامعي و
سوف ينام وسط الكتب و المراجع ، و ان كان لديه و قت فراغ سوف يقضيها باحد المكاتب العامة
او في ناد للصحة البدنية ,فور
وصول الطالب للجامعة يقوم باستلام غرفته و مستلزمات السكن و باحسن الاحوال قد يجد معه
طالبا من بلده معه بالغرفه التي سيسكن بها، و يتوجه الطالب للجامعة و يسلم اوراقه و
مستلزمات الحصول على الاقامة و التأمين و غير ذلك.
تعرف على خدماتنا
في الحقيقة لا يكمن موضوع الخدمات
الطلابية بارسال القبول , و استقبال الطالب و استكمال اوراقه المطلوبة للتسجيل في
الجامعة فقط كما يعتقد البعض. ان العمل في هذا المجال يستوجب دراسة الحالة النفسية
للطالب , و تاثره بالغربة فور وصوله الاراضي الاوكرانية, و كيفية معالجة الوضع
النفسي للطالب حتى يشعر بالثقة و بالامان . لمزيد من التفاصيل نتمني عليكم زيارة (صفحة خدماتنا )او اضغط هنا من فضلك.
الدراسة في اوكرانيا مالها و ماعليها (الحلقة الثانية)
كما ذكرنا قي الحلقة الاولى لهذه الدراسة ، ما ان بدأ الموسم الدراسي 1990-1991 حتى بدأ طلاب العقود الخاصة بالتدفق للدراسة في اوكرانيا ، و دول الاتحاد السوفياتي الاخرى آنذاك. صاحب ذلك دعاية واعلان واسع الانتشار في الصحف و المجلات العربية، و التي قامت بنشرها المكاتب الوسيطة و التي تقوم بتسجيل الطالب للدراسة في اوكرانيا، فعلا انها فرصة العمر فالرسوم الجامعية و السكن مع اتعاب المكتب لا تتعدي مابين 1600-2000 دولار بالسنة، و ان اردت يمكنك ان تدفع 5000 الاف دولار مرة واحدة لطوال سنوات الدراسة، فعلا انها فرصة العمر ، ان تدرس بالاتحاد السوفياتي مقابل رسوم قليلة ، فرصة العمر لدراسة التخصص الذي تريده بغض النظر عن .
الدراسة في أوكرانيا مالها و ماعليها (الحلقة الاولى)
عندما نتحدث اليوم عن الدراسة في اوكرانيا ، فلابد ان نتذكر ان اوكرانيا احد الورثة الشرعيين للاتحاد السوفياتي السابق ،حيث ورثت عنه مؤسسات علمية و اقتصادية و ثقافية و عسكرية ناهيك عن جامعات و معاهد عريقة في معظم المدن الاوكرانية و خاصة العاصمة كييف و مدينة خاركوف و اوديسا و دينبرو يتروفسك و مدن اخرى كثيرة سنقوم بحصرها فيما بعد تعكس الامكانيات الضخمة التي كان يتمتع بها الاتحاد السوفياتي السابق ، و التاريخ و المؤشرات تدل على ان بعض الطلاب العرب تمكنوا من الدراسة في روسيا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)